غزة بعيون طالبات مدارس النجوم

غزة بعيون طالبات مدارس النجوم

09-02-2024
احداث خاصة

 

ـ

ـ مهلة سيد أحمد

مرت عقود على احتلال الأراضي الفلسطينية ومازال جرحها يدمي قلب كل حر.

فهي ليست قضية شعب فلسطين فقط، بل هي قضية الأمة العربية والإسلامية كما أنها قضية كل حر يحمل ولو ذرة من الإنسانية.

تعرض الشعب الفلسطيني بعد 7 من أكتوبر المجيد أو ما عرف بعملية طوفان الأقصى لشتى أنواع الإبادة والتعذيب وهو ما قد تعرض آبائهم لأضعافه منذ الاحتلال الصهيوني لأراضيهم.

وتعرف هذه القضية بأنها قضية شعب سلبت منه أبسط حقوقه في العيش وانتزعت أراضيه وأسر أبناؤه وقتلوا.

ما يعيشه الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي هو أشبه بالإبادة الجماعية ومع ذلك ظل هذا الشعب يقاتل حتى الرمق الأخير من أجل العيش يوما ما في مأمن داخل وطنه.


ــ مريم محمد سالم

تخيل أن تكون في بلدك جالسا في بيتك مع أهلك مطمئنا، ثم يأتيك شخص يقتل أهلك ويسلب من بيتك ويجبرك على أن تهجر أرضك هذا هو الواقع المر الذي تعيشه غزة.

لقد كان لغزة دائما الحق ولا يزال ولكن صمت الدول العربية جعل الصهاينة يتمادون لدرجة أن القضية خرجت عن كونها إسلامية وأصبحت إنسانية.

فكم من بيت قصفه الصهاينة؟ وكم من أسرة شتتوا؟ وكم من أرواح أهدروا؟ وكم؟ وكم؟ لا تنتهي أفعالهم لا بل تزيد أخرجوا الإطمئنان والسلام عن غزة ولم يستكفوا بذلك، فقطعوا عنها كافة وسائل العيش من الماء والطعام والأدوية إلى غير ذلك.

والله إن العين لتدمع والقلب ليتألم لما يحدث الآن في غزة ولكن ليس بيدنا حيلة إلا الدعاء لهم فنسأل الله أن ينصرهم على عدوهم وأن يشتت عدوهم وأن  يجعلهم الغالبين.


ــ آمنة نجاي

"جرح غزة يدمي قلب كل حر"

تعجز الكلمات والصور والدموع عن وصف ما يكنه القلب لأهل غزة وتعجز أيضا عن إيصال ما يعانيه إخواننا فليس من رأى كمن سمع ومع ذلك "فإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن " لما يجري في غزة من إبادة.

فبدون استثناء لا أجد في غزة أحد إلا وعنده معاناة وألم أشد من اللآخر.

تلتفت فإذا بطفلة مسكينة بين 5ــ 7 من عمرها تخرج من إحدى الأنقاض ولم يبق لها أحد وإذا بطفل رضيع لم يستطيعوا جمع أشلائه أو التعرف عليه وإذا برجل حزين على زوجته وأطفاله قد فقدهم معا، وقد استوقفني رجل وقد كتب على كفن زوجته" زوجتي ليست رقما" وإذا بأم تودع أبناءها بحرقة وهي صابرة تحمد الله.

لا مياه  لا كهرباء ولا طعام، فمن لم ينتقل منهم لجوار ربه، إما يصارع الموت في المشفى بسبب عدم توفر الأجهزة والجوع، أو يبحث عن أهله تحت الأنقاض، والأطباء والصحافيون لا يستطيعون تشييد جنائزهم أو البكاء والحزن عليهم لتأدية عملهم الشريف.

ومع ذلك وكل هذا الألم للأسف أمتنا أمة الدين أمة محمد صلى الله عليه وسلم " ميتة القلب" منشغلة بأمور الدنيا وهمومها عن مناصرة هؤلاء الأبطال المجاهدين في سبيل الله والذين ضحوا بدمائهم وأنفسهم وأهلهم فداء لبلدهم ولغاية شريفة فبشرهم ربهم بقوله تعالى: << والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين>>.

فهنيئا لهم على جهادهم وصبرهم.


ــ مريم يحي

فلسطين دولة عربية مسلمة وهي مهد الديانات السماوية ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم و أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وقد ظلت غزة حرة حتى تشتت اليهود في أنحاء العالم وبدأ العالم يبحث عن دولة لليهود حتى وعد بلفور اليهود بإقامة دولة لليهود على أراضي فلسطين وهو ما سمي بإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، ومنذ إقامة إسرائيل على الأرض الفلسطينية سنة 1948 بدأ الاحتلال الظالم والغاشم بشن الحروب الدموية على غزة العزة وقام بتهجير الفلسطينيين تهجيرا قسريا عن أما كنهم وحرموهم من أبسط الحقوق ونهبوا ثرواتهم وقطفوا زيتونهم وكل فترة يشنون عليهم الحروب كالنكسة وحرب 2014 وحتى الحرب حاليا 2023 التي تعتبر من أكثر الحروب دموية وألما حيث استشهد الكثير من الفلسطينيين وانتهكت فيها القوانين الدولية وسط تخاذل من الدول العربية وصمت من المجتمع الدولي لكن الفلسطينيون علمونا معنى الإيمان والصبر والمرونة رغم الألم والجروح الموجعة والمقاومة لها أيضا دورها البارز في غزة والدفاع عنها وعن القدس الشريف فهنيئا لهم على إصطفاء ربهم لهم حتى جعلهم المجاهدون واصطفى منهم الشهداء ولا شك أنها منهم ستتحرر يوما ما بإذن الله: اللهم لطفك بأهل غزة العزة.


ــ إيمان الزين

كما قال أحدهم بالفعل جرح غزة دمي قلب كل حر أو كل إنسان حر.

قال الشاعر:

ولي وطن آليت ألا أبيعه     وأن لا أرى غيري له الدهر مالك

فالذي قال الشاعر هو شعار كل فلسطيني نحو فلسطين.

وهي قضية كل إنسان عربي أو مسلم أو كل شخص يمتلك بعض الإنسانية فكيف لك أن تتهنئ بمأكلك أو مشربك أو مسكنك وغيرك لا يملك أي من هذا ويوميا تسلب منه أبسط حقوقه ولماذا؟ لأنه رفض التخلي عن أرضه وأرض أجداده للأعداء الصهاينة فكل يوم يستشهد آلاف الفلسطينيين لأنهم رفضوا وحاربوا للصمود والبقاء على أرضهم فكيف لنا أن لا نحزن لمعرفة أننا لا نستطيع مساعدتهم في أي شيء غير الدعاء.

فالفلسطينيون يرون الموت هو سبيل الحياة وكما قيل" دار يسين نسينا" فلن ننسى أبدا ما حدث من عام النكبة إلى الآن وفلسطين ستبقى عربية حرة من النهر إلى البحر وقضية فلسطين هي قضية كل إنسان وليست بالضرورة لكل مسلم عربي، ويجب علينا الدفاع عنها ما دمنا أحياء.

فما سأم الفلسطينيون  من الدفاع عن أرضهم وحبها حتى آخر قطرة دماء حتى تصبح فلسطين حرة عربية كما كانت.

 

ــ أنه عثمان بنيجك

جرح غزة جرح عميق ومدمي جرح كلما التأم فاض، جرح في قلب كل مسلم، كل إنسان وكل عربي، وما غزة إلا بقايا دولة كانت من أجمل وأعظم الدول وشعب كان من أكرم الشعوب وبين ليلة وضحاها احتلها كيان طاغي ظالم ومتعد كيان قتل ودمر واستحوذ وقصف وخان.

الصهيونيون الذين قتلوا أغلب ضحايا غزة في فترة هدنة من طلبهم وبعد قتلهم للآلاف والآلاف من الفلسطينيين بغض النظر عن جنسهم وعمرهم سواء كانوا مدنيين أو جنود وإبادتهم للقرى واستحواذهم على أغلب الأراضي لا زالوا يطمحون لإبادة ما بقي.

بعد أحداث حرب 7 أكتوبر أصبح الصهيونيون يقصفون المدنيين مدعيين أن حماس تختبئ بينهم، وبعد قتلهم لآلاف المدنيين وقصفهم للمباني و مع عدم إيجادهم لحماس أصبحوا يقصفون المستشفيات مدعين أن حماس تعيش في أنفاق تحت المستشفيات.

هذا مع قطع الماء والكهرباء والأكل والشرب والدواء و الوقود، هل حقا يبحثون عن حماس؟ أم أنها مجرد أعذار لأهداف أكبر.

ينقسم أهل غزة حاليا إلى فئات فمنهم من يقسم أبنائه بين أقاربه في حال قصفوا يبقى على الأقل واحد منهم على قيد الحياة، وفئة أخرى يجتمعون جميعا لكي يموتوا معا، بينما هناك فئة لا تجد الوقت للتفكير فكل يموت إما جوعا أو قصفا بدون سابق إنذار.

أطفال  غزة يستيقظون على أصوات القذائف والرصاص يستيقظون في بيت نصفه هدمه القصف، سكان غزة، منهم من هدم منزله ومنهم من فقد عائلته منهم من فقد عمله.

كيف للإنسان أن يعيش دون مأكل ومشرب كيف للمريض أن يعيش دون دواء، كيف للطالب أن يدرس ومدرسته مدمرة، أيخاف ساكن غزة على نفسه أم عائلته أم مستقبله؟

هذا عن سكان غزة


ــ زينب أحمد

فلسطين، أرض الرسالات السماوية، مهد الديانات الثلاث مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

فلسطين مهما طال الزمان صامدة، تحدث العالم وبكل اعتزاز أنا أرض الجمال والتاريخ، أرض الكرم والضيافة، أرض الشهداء والأسرى والجرحى الذين سطروا سطورا من نور ضد ظلام العدوان ليست فلسطين كأي دولة عربية، فهي ملتقى الأديان السماوية وتعد أكثر دولة تضم مقدسا إسلامية جامعة لكل الأديان على أرض واحدة، ففيها المسجد الأقصى أولى القبلتين لدى المسلمين.

لم تذق فلسطين دعم الحرية منذ 1917، مرورا ب 1948، وحتى الآن، مازال الفلسطينيون يضحون بأنفسهم ضد الاحتلال الإسرائيلي في احتلال باقي الأرض وتهجير سكانها الأصليين مرتكبا من أجل ذلك أبشع الجرائم بحق المدنيين والأطفال والنساء والآن أصبحت فلسطين، قضية العرب والمسلمين الأولى، فلقد تعرض الشعب الفلسطيني على مر التاريخ لشتى أنواع الظلم والإضطهاد، إلا أنه ظل صامدا متمسكا بأرضه وحقوقه المشروعة.

لم تتوقف معاناة الشعب الفلسطيني عند هذا الحد، بل إنه يتعرض يوميا للإعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي تهدف إلى إرهاب الشعب الفلسطيني وإرغامه على التخلي عن حقوقه المشروعة، ومن أجل دعم فلسطين يمكننا التوعية بالقضية الفلسطينية.

 

 


ــ خديجا كمرا

المقدمة: أكتبوا على قبر غزة أن أبنائها وأخواتها قتلوها حين ضبطت متلبسة بالحب، حب الحرية، حب الحياة فقاموا بإعدامها، أهيلوا التراب على هذا الجسد المتعب بعذابات السنين وآثار السيوف فقد آن الأوان أن تموت بنواح خافت دون رحمة أو ترحم عليها من قبل كل الذين وقفو متفرجين على مأساتها.

الجوهر: في غزة الرجولة فقدت هيبتها دموع متحجرة في حقل رجال عصرتهم الحياة وهزمتهم أمام نهم السلطة وجائعيها وآباء وقفوا عاجزين أمام طفولة أبنائهم في غزة فقدت الإنسانية مضمونها وللحظة بدا كأن أبواب السماء أغلقت في وجه هذه المدينة البائسة والفقيرة في كل شيء، إلا من الدم الذي تدفعه كضريبة استمرارها في الحياة، في غزة يبدو كل شيء كئيبا حتى ملامح البشر فقدت حيويتها ، غزة بلا شيخوخة ، ونساء غزة بلا رغبات ، وأطفالها بلا طفولة.

الخاتمة: فلسطين هي أرض لم تخلق لتستعمر بل هي أرض خلقت لتنهض فلسطين هي أم لا يخرج من رحمها إلا الأبطال الشهداء فلسطين لن تموت فهي ستعود مهما طال زمان فلسطين قضيتنا أما الإنتصار أو الشهادة وما دمنا أحاء ندافع عن قضيتنا فالنصر حليفنا.


ــ عائشة المختار السالم

تتكاثر الأفكار وتتعانق الجمل وتتسابق الكلمات لتنال شرف الحديث عن هذ الموضوع الذي نحن بصدد الحديث عنه إنها غزة التي بوركت لوجود المسجد الأقصى في حضنها والله إن العين لتدمع وإن القلب ليكسر من شدة حال غزة في هذه الأيام وما يألم أكثر أن المسلمين في حالة سبات ينعمون بالحياة وإخوانهم في غزة يموتون ولكن ومن وجهة نظري أننا ينبغي أن نبكي على أنفسنا منه قبل أن نبكي على أهل غزة فهم الشعب الذي اختاره الله نعم أهل غزة شعب الله المختار واعلم أن لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم فالأحياء منهم يصبرون والشهداء منهم في جنات نعيم.

والله لملئت كتبا ومجالات لن تكفي لتعبر على مدى حبي لهذه المدينة العظيمة فكونوا على وضوء لصلاة في المسجد الأقصى قريبا إن شاء الله.

 

ــ أخت البنين سيداتي

"جرح غزة يدمي قلب كل حر"

قد صدق من قال إن " جرح غزة يدمي قلب كل حر" فغزة منا ونحن أهلها، غزة هي أرض الأحرار وهي أرض المجاهدين الأبطال الذين نقشوا تاريخهم المجيد بدمائهم على تراب تلك الأرض العريقة ليقول كل ركن منها على مر الأجيال ومهما اشتد الظلام وتجبر الطاغي وتكبر العدوان أنها لنا وسننتشلها من بين أيديهم فنحن كالقيامة يوما ما آتون وعندما يحين ذلك اليوم ــ وسيحين بإذن الله ــ سنهزمهم هزيمة نكراء ونرد الصاع صاعين فنحن لم ننسى ولن ننسى ما حصل ــ وما زال يحصل ــ فيها من دمار وقتل دون أي رحمة أو إنسانية، قتلوا النساء والأطفال قطعوا الإعانات والدواء وعندما اشتد الحال وجاع العيال وتدمرت البيوت والمباني حملوا السلاح للدفاع عن أرضهم وأهليهم فاتجهت إليهم أصابع الإتهام وعرفوا في العالم بالإرهاب، فلن ننسى كل الذل والإهانة التي تعرضنا لها، نعم تعرضنا لها معا فكل ما يحصل لكل فلسطيني نعيشه كلنا في قلوبنا، نشعربهم ونساندهم فنحن كلنا قسام وكلنا حماس  وكلنا فلسطينيون شجعان أحرار!!!.


ــ ندى محمد أحيد

جرح غزة يدمي قلب كل حر:

تعتبر مدينة غزة أحد أهم المدن الفلسطينية لأهمية موقعها الإستراتيجي ولأهمية الاقتصاد والعمرانية للمدينة أسس هذه المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر لم تسيطر عليها القوات الصهيونية في حرب 1948 ولم تصبح ضمن حدود دولة إسرائيل المغتصبة للأرض الفلسطينية الشريفة، تشكل غزة 1.33% من مساحة فلسطين وهي كذلك من أقدم المدن التي عرفها التاريخ كما أنها تعرضت لغزوات عديدة على مر الزمان وتبقى الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان من أبشع الإحتلالات التي مرت على قطاع غزة نظرا لأن سياساته طالت الأرض والبشرية والأطفال والشيوخ والنساء حيث بلغ عدد ضحايا الأطفال حتى الآن 8آلاف طفل منهم رضع ومنهم صغار ولكن رغم المجازر والجوع والعطش مازال الشعب الغزاوي كما يطلق على نفسه صامدا أمام الاحتلال وستبقى غزة مقبرة لغزاتها.

ــ فاطمة سيد محمد

الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم، ولا تكلم لسان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  إنه من دواعي سروري أن أتيحت لي هذه الفرصة العظيمة لأكتب في هذا الموضوع العام الذي يشغل بالنا جميعا، لمحة عن فلسطين تمتاز فلسطين بعراقتها وتاريخها وعادات الضيافة المميزة فيها، تقع في قلب العالم وتعتبر نقطة إلتقاء بين إفريقيا وأوروبا وآسيا وإفريقيا، الذي منها أهمية استراتيجية و عسكرية فائقة، غزة من أقدم مدن العالم، اكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي الحساس، تعد غزة من أكثر المدن الفلسطينية اكتظاظا بالسكان ، تحتوي غزة على عدد من المناطق تتمثل في البلدة القديمة، وحي الدرج وحي الزيتون، وحي التفاح، وحي الرمال إلى آخره...، فلسطين هي دولة محتلة من طرف الكيان الإسرائيلي، يرمز مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأراضي التابعة لفلسطين التاريخية واحتلتها إسرائيل في شهر حزيران عام 1967 وهي تحديدا الضفة الغربية بما فيها القدس الشريفة، وقطاع غزة، فلسطين هي أرض الرسالات السماوية، مهد الديانات الثلاث، مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام، أولى القبلتين الشريفين وتعد أكثر دول تضم مقدسات إسلامية جامعة لكل الأديان على الأرض، وهي أرضنا كلنا كمسلمين، لم تذق فلسطين طعم الحرية منذ 1917، مرورا ب 1948، وحتى الآن مازال الفلسطينيون يضحون بأنفسهم ضد الاحتلال الإسرائيلي ولا زالوا الفلسطينيين وبلا فخر سكنان غزة مصممين على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، ومن أجل دعمنا لفلسطين، يمكننا توعية بالقضية الفلسطينية وما يجري في غزة ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وفي الخاتمة أريد أن أتشكرك على هذا الموضوع، وفلسطين حرة غزة في القلب.

ــ فاطمة الزهراء أحمدو ملاي إدريس

جرح غزة (احتلال فلسطين أو بالأصح القدس)

مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومهبط الديانات الثلاثة وثالثة الحرمين الشريفين وأولى القبلتين تلك هي فلسطين وتحديدا القدس.

ومنذ عشرات السنين وفلسطين تصارع الاحتلال الإسرائيلي الذي أقام دولة على أراضيها في نهاية الأربعينيات من القرن 20م وشن عليها حربا شرسة تمر بفترات توقف وفترات عصيبة ذاق فيها الفلسطينيون المر والألم والحزن، يقصفون بالصواريخ والقنابل والرصاص ومختلف أنواع المتفجرات في المستشفيات والمنازل والمدارس والعمارات والمساجد.. إلخ.

حقا إنها حرب تنعدم فيها الإنسانية لدى الإسرائيليين كبد تتلوى من الألم ثقل على الصدور هم وغم لا يطاق، حزن يخيم على قلوب الفلسطينيين، ملايين الأبرياء فقدوا حياتهم وآخرون فقدوا كل شيء، كل ذلك جهاد في سبيل الله دافعوا عن أرضهم بأقصى قوتهم وتوكلوا على الله القوي المتين.

فلسطين تتألم، جرح غزة يدمي قلب كل حر.

ــ سكينة الداهي

صفارات الإنذار، هدير الرصاص، أزيز الطائرات انفجارات أحدثتها القنابل والقذائف وصرخات تنخلع لها القلوب، هذا هو الواقع الذي تعيشه غزة يوميا، نتيجة الاحتلال الصهيوني، حيث تتساقط يوميا جثث عشرات الشهداء وتمتلئ المستشفيات بمئات الجرحي والمرضى، والتي لم يعد أطبائها وممرضيها قادرين على معالجة كافة المرضى بسبب نفاذ الوقود والأدوية اللازمة.

أصبح الجرحى يصلون إلى المستشفيات في عربات الخيول وسيارات العامة بسبب تدمر معظم سيارات الإسعاف نتيجة القصف الذي استهدف منازلهم ومخيماتهم ومدارسهم وخزانات المياه، حتى المستشفيات والتي ظنوا أنها ملاذهم الأخير.

ومع كل هذا لا زال الغزيون صامدين ثابتين كالطود يذكرون الله كل حين وكلمة الحمد لا تفارق ألسنتهم لقوة يقينهم وإيمانهم بالله عز وجل.

ــ الغالية محمد الأمين

إنه لجهاد نصر أو استشهاد

تحت القصف المنهمر وبين الرصاص المتطاير وأشلاء العجائز و الأطفال، ورماد البنايات التي سقطت أثناء القصف يرددون تلك الجملة بإيمان وعزم قوي وصبر على الجهاد وطلبا للشهادة.

لا طعام و لا شراب ولا مأوى لأبطال فلسطين في أرض مقدسة لدى كل المسلمين سرى فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجنة.

أمهات فقدت فلذات كبدهن، أطفال خدجا وأرواح شهداء عرجت إلى خالقها في رحابة صدر وسرور.

جميع المسلمين يتمنون موتتهم هي المنتصرين إلى في الحرب أو بنيلهم للشهادة.

ظلم بين تتعرض له غزة من إسرائيل لا يخفى على دول العرب التي ظلت صامتة واكتفت بالتعبير عن حزنها بمسيرات ووقفات يومية لنصرة فلسطين.

سلبت من فلسطين حريتها ودماء أبنائها ظلما وعدوانا يفطر قلب كل مسلم ورغم جبنهم الشديد هم أنفسهم يخافون من الرصاص والمتفجرات وينامون نومة هنيئة مع أصوات الانفجارات بينما الفلسطينيون متوكلين على الرحمان الرحيم صامدين ومنتصرين إن شاء الله..

ــ لالة الحسن ديدي

ما تعيشه غزة من قبل الكيان الصهيوني العديم الرحمة والإنسانية من الظلم والقصف الفظيع المروع وخذلان من قبل الشعوب و تتغافل عنه الحكام ... يجرح القلب ويدمع العين.

فكم من أبرياء أطفال أو نساء ومن مرضى قصفوا في صمت من الجميع.

كم من عروس أضحت عروس وباتت روحا شهيدة فستانها قد بدل لباسا من حرير، وكم من مولود بات في كفالة إبراهيم عليه السلام.

لكن على الرغم من وضع شعوبهم أبهر الغزيون العالم بأسره وذلك بصمودهم وقوتهم القلبية وثباتهم حيث قد ينسحب الكثير من الحلبة وياله من جهاد استشهاد أو انتصار.

لا زال شعبنا العزيز يسمعنا من صوت الأزيز والرصاص، لازال قومنا الشجعان يأسرون من الجنود اليهودية برأس مرفوع إيمانهم صمام الأمان، لازالوا في قوة وشجاعة وصبر وتوكل على الحي الذي لا يموت في صمود أسطوري نادر.


ــ
كرتومة لمام

يقول أحدهم: جرح غزة يدمي قلب كل حر

نعم وأنا مع صاحب هذا القول لأن غزة أي القضية الفلسطينية قد أصبحت قضية إنسانية بعيدا عن أن أهل فلسطين نحن داعمين لهم دائما وأبدا وفي كل وقت وحين بما أوتينا من قوة وجهد إلا أننا في وقتنا الحالي لا نملك لهم إلا الدعاء ولكن الدعاء بنفسه جهاد وغزة ستنتصر وتزدهر.

فما بعد الصبر إلا الفرج وغزة قد استحملت هذه الحروب منذ 500مئة عام حتى يومنا هذا.

مشكلتي في الحرب أنها تقتل ضمير الإنسان من الداخل وتكون حياته عبارة عن رصاصة تخرج من بندقية  متجهة إلى الشخص الموجود في الجهة الآخرى.

الحرب المندلعة الآن في فلسطين سببها الآرض فإن الصهيونية تنتهك أرضنا ظلما وعدوانا المشكلة ليست الأرض بل السكان اللائي يقطنون هذه الأرض وهي مكان سكنهم هم يريدون أرض مسكونة من قبل شعب ولم يطلبوهم بالود أبدا بل غصبا يأتونهم بكل الطرق من صواريخ وقصف ودبابات وبنادق كل الوسائل الحربية حتى الاعتقال إنه مستعمر يتبع مصلحته وحسب وجبان ويخشى المواجهة يقصفون مدنيين من أطفال ونساء لا دخل لهم فيما يحصل ينتهكون الأرض وكل شيء.

ولكن هذا المستعمر الصهيوني ما يفعله ليس غريبا عنه البت فهو ليس له دين أو مذهب يبين له حرمة ما يفعل.

الموت عادة كان يأتي على استحياء يأخذ كبار السن والعجزة ومن أكلتهم الأمراض، أما في الحرب يأتي كوحش مفترس يأخذ عائلة بأكملها وعمارة بسكانها الموت في الحرب لا يرحم.

واسألو كل من قد خاض حرب كم فقد من شخص عزيز على قلبه وحبيب.

في الحرب كل شخص يتغير حتى أحاديث الصغار تصبح عن المتفجرات لا يقولون من بقي بل من مات....

حتى التاريخ يخلد ويخزن كل خسائر الحرب لكن ما يتصدر الصفحة الأولى، هو فواجع الحرب التي تترك أثرا كبيرا في حياة  كل إنسان خاضها.

ففي الحرب حتى الإنتصار لا يسعدك و لا يدخل لقلبك تلك البهجة التي كانت تحصل لك عند ما ترى أحبابك يهرولون بمجيئك ويرددون حروف إسمك على عودتك سالما.

الحرب تأخذ كل شيء جميل حتى الذكريات تأخذها وتترك لك "مقبرة" مكتوبة باسم كل صديق وحبيب وعزيز.

كان الله في عون لغة نريد منها أن تصف معانات إخواننا في غزة.

"غزة العزة"

ــ ميمونة المامي

من شيم اليهود وصفاتهم الخيانة والدنائة فقد ذكروا في القرآن بنكرانهم وتكذيبهم الحق وقتلهم الأنبياء بغير حق وقساوة قلوبهم فإن الله تبارك وتعالى وصفهم بأنها كالحجارة أو أشد قسوة فإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وهي نعمة حرموا منها فلاهم قلوبهم تهبط من خشية الله ولاهم يذكرون الله فقد كذبوا بآياته البينات.

ما بدأ 1948م سينتهي عن قريب فالحمد لله على نعمه لن يكملوا المئة في أرض كيف بأرض المسلمين تدمع العين ويدما القلب لحال المسلمين ومشاهدهم الحارقة، للهم عجل الفرج لعبادك اللهم زد الكفار هما وغما ودما اللهم أرسل بلاء يستنشقونه و لا يزفرونه.


ــ
خدى أحمد الهيبة

يوما بعد يوم ندرك بشاعة هذا العالم فما يحصل في غزة الآن دليل على ذلك.

في 1948 قامت دولة إسرائيل التي لم يكن لها وجود وعلى أثر ذلك تم إخراج الفلسطينيين من بيوتهم حيث تم نزوح الفلسطينيين إلى غزة أو خارج البلاد، حيث تجمع أكثر من 2 مليون شخص في غزة متخذينها كملجأ لهم ولكن لم يكن يهم الاحتلال الصهيوني سوى إبادة هذا الشعب بأي الطرق سواء القنابل أو الرصاص.

وفي ظل عدم تدخل أي منظمات لدعم الإنسان جعل هذا الكيان الصهيوني يتمادى إلى أقصى الحدود، ليأخذ التعتم الإعلامي الحيز الأكبر، ليجعل ذلك الغزيون في سجن مفتوح في ظل الإنقطاع المتواصل للماء والكهرباء فمنذ 50 سنة الماضية الفلسطينيون يعيشون في حالة رعب وخوف ولاحول لهم ولا قوة إلا بالله.

 

ــ لالة الحاج

سأتحدث عن جرح غزة الذي يدمي قلب كل حر"

لعنة الله على الإسرائيليون الصهيونيين اليهود الكفار أعداء الله والعياذ بالله ألم يكفيهم هذا من العذاب في الدنيا والآخرة معا فاو الله لمضحك سماعهم وهم يكررون ويقولون سنقضي على غزة وسنستولي على الأقصى يظنون بهذا الكلام الفارغ وبالرصاص ووقع القذائف وأزيز الطائرات والقصف المنهمر والمستمر وتضامن أمريكا" الولايات المتحدة" وبريطانيا معهم سنخاف أو نقلق وبالعكس والله لا يخاف أهل غزة وكيف لهم أن يخافوا أو نقلق نحن عليهم فهم شعب الأقوياء والفرسان والشجعان وأسود ومعهم الله فهم جيوش الله فا و الله لا يملون ولا يسأمون حتى يتحررون بالقوة وإيمان وصبر وعزيمة وتوكل على الله القوي المتين.

إنما نحن فبين نصفين فا نصف منا حزين ونصف آخر منا سعيد فبالنسبة للنصف الحزين فا و الله لإننا نحزن على قلة حيلتنا وضعف منا وخجل من رؤسائنا المنافقين والخائفون الجبناء وأما بالنسبة إلى النصف الآخر منا سعيد لشهدائنا الذين هم الآن في الفردوس الأعلى إن شاء الله بإذن الله والوعد الذي قطعنا إياه الله ونبينا وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم بأننا سنتحرر ونخرج اليهوديون من أرضنا ونرفع راية فلسطين ونصلى في المسجد الأقصى نحن وأهل غزة والله معنا فلا خوف علينا ولا حزن علينا وإنما الله معنا صابرين أفلا يكفيكم هذا يا أهل غزة يا أسود الله الأقوياء والشجعان الفرسان.

فلا تحزني أيتها الأم فإن شاء الله ستلتقي بإبنك وزوجك وأخاك وأباك وأهلك وكل من فقدتي في القصف الإسرائيلي فا و الله لا يحزن الله الصابرين والتقين به وكذلك أنت الطفل والطفلة والرضيع والضعيف واليتيم فا و الله أرحم عليكم من الناس ومن الأم فإنه هو الرحيم الغفور وإن شطت الدار وبعدت المسافة بينكم وتكسرت وانهدمت ووقعت فإن المعاد الجنة إن شاء الله وإنما نوصيكم باصبر كما صبر الصحابة في زمن الرسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة وكم عذاب لقوا من كفار قريش حتى وعدهم الله وبشرهم بالجنة.

سلاما عليك يا غزة يأرض الأسود فالضعيف منك قوي والقوي منك كالأسد و لاتخافوا ولاتحزنوا إن الله معكم والله لتنتهي هذه الحرب تعب الدنيا والإرهاق ولنجلس معا نحن وأنتم معا في الجنة ولنضحك على متاعب الدنيا وعلى اليهود وهم وقتها يحترقون في النار وحكي لنا بلال بن رباح عن  عذاب قريش له وصمد وصبره ويقينه بالله وآل ياسر وهم الآن في الجنة ويقول لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع غزواته وقصصه ونرى وجه الله تعالى العظيم معا.

فسلام عليكم و لا حزن عليكم


ــ أسماء محمد

يؤلمني كأي مسلم أو إنسان ما يحدث لغزة ومواطنيها الأبطال الشجعان الجبال الراسخة، رغم ما يحدث لهم من أحداث تدمي القلب نراهم يكررون الحمد لله... الحمد لله!. يعجب الكفار منهم ومن إيمانهم الذي لا حدود له  فدخل الكثر منهم إلى الإسلام حتى المسلمون نفسهم متعجبون منهم وبمدى صلابتهم إما أن يستشهدوا أو يتحرروا من الكيان الصهيوني الجبان الذي مزال؟؟؟؟ كل يوم مائة هزيمة على الأرض الطاهرة "غزة" فهم لم يحققوا شيء عليها سوى الهزيمة الشنيعة أو قتل المدنيين العزل النساء والأطفال الأبرياء أما حكامنا العرب لن يرحمهم التاريخ ولن يجدوا ما يغسلهم من هذا العار باعوا القضية ونسوها حبا في المال وحفاظا على كراسيهم ومناصبهم الزائلة. 

ختاما أدعوا الله من صميم قلبي أن تكون هذه الحرب القائمة الآن هي حرب التحرير وأن يزول الكيان الصهيوني.


ــ بديعة الداهي

يقول أحدهم: جرح غزة يدمي قلب كل حر.

إن ما يحدث في غزة اليوم من ظلم وعدوان من العدو الصهيوني أصبح هو الحديث الأول والأساسي على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية والجرائد والراديو وإلى غير ذلك.

فإن ما تشهده فلسطين اليوم من استعمار لم تشهده يوما في تاريخها منذ بدء حرب 7 أكتوبر فلقد أصبح العدو الإسرائيلي متماديا فقد خرج عن الحرب ولم يلتزم بها.

وأصبح خارجا عن السيطرة وبدء بقصف المدنيين من أطفال ونساء وعجائز ومن ثم انتقل إلى قصف المستشفيات والمدارس والملاجئ والكنائس إلخ ثم انتقلوا إلى قطع الكهرباء والمياه ما أدى إلى زيادة عدد الوفيات في اليوم بسبب الجفاف ونقص المياه والغذاء.

ونقص الوقود من ما أدى إلى تعطيل أعمال المولدات الكهربائية في المستشفيات وقطع وسائل الاتصال من ما يعني أن العدو الصهيوني حاربهم من جميع الجهات.

لكن لا يسأم الفلسطينيون من حب الخلود والصمود ونشر عبق الإباء، حتى أضحى الغزيون كالجبال ثباتا وهم كالأسود شجاعة أو أشد... (كما قال: محمد يحي القصري).

ــ انداحة أيلول الشيباني

كلنا سمعنا عن قضية فلسطين المأسائية التي يعيشها أهل فلسطين منذ عام 1897م وحتى الآن بسبب إستيلاء اليهود على أرض فلسطين، وفي كل دقيقة نسمع بموت أعداد كبيرة من أهل غزة جراء القصف الإسرائيلي.

أهل غزة اليوم يعانون من استعمار وتهديد وقتل ظلم بسبب الإسرائليين لعنة الله عليهم.

يستشهد أعداد كبيرة من كبار السن والأطفال ومتوسطي العمر والنساء بدون استثناء وهؤلاء أهل غزة الذين لم يمر عليهم يوم سعيد ولا ينامون نوما هنيئا  بسبب أصوات القذائف وإطلاق النار كل منهم على استعداد تام للموت بسبب القذائف التي الله أعلم أين ستسقط يعيشون في خوف وجوع وعطش فلقد عمل الإسرائليون (لعنة الله عليهم) أقصى جهدهم لكي يمنعوا المواطنين من لقمة العيش و من الماء الذي هو من حقهم وعيشوهم في ظلام دامس بالتعاون مع الدول الطاغية القوية مثل الولايات المتحدة الأمريكية ومع ذلك الشعب الفلسطيني لا يزال صامدا لأنهم موقنون أن العدل سيتحقق يوما ما وسينتصرون على اليهود (لعنة الله عليهم).

كل دعواتنا مع إخواننا في غزة اللهم انصرهم على عدوهم وأسكن الشهداء منهم فسيح جناتك. قولوا آمين.

التعليقات (0)
2
لا توجد تعليقات كُن الاول واضف تعليق

اترك تعليق