تعتمد مدارس النجوم على خبرة تراكمية تمتد لأكثر من عقد من الزمن عند طواقمها الإدارية و التربوية وتستمد من التجربة الطويلة التي أسست عليها الجدية و الصرامة و المتابعة و التقييم .
وتنطلق من رؤية و إستراتيجية تهدف إلى تخريج إنسان متعلم وأخلاقي إيجابي ومتنور وتعتمد سبيلا إلى تحقيق هذا الهدف علي
توفر مدارس النجوم نخبة من خيرة المعلمين والأساتذة تم انتقاؤهم بمهنية وبمنهجية تعتمد علي مستوي الكفاءة المعرفية و الخبرة والتجربة و الاستعداد و التطوير و الإبداع...يخضعون باستمرار للتأطير و التفتيش من طرف مفتشين أكفاء يتابعون الأداء ويقيمون المنجز ويتطلعون إلى الأفضل دائما.
نرى أنه إذا كانت المعارف والعلوم لا غنى عنها في المسار التعليمي للتلاميذ فإن التربية هي الإطار الذي يقدم هذه المعارف والعلوم بشكل أدق وجميل فبدون الأخلاق والقيم المدنية والإنسانية تكون المعارف عائقا بنيويا أمام الاندماج الاجتماعي، ولتمييز ذلك نعتمد على الأنشطة التربوية كوسيلة لبناء شخصية التلميذ وصقل مواهبه وقدراته ونسعى من خلالها إلى تحقيق الأهداف التالية:
بناء الثقة بالنفس-القدرة على توليد الأفكار والمواجهة-تغيير العقليات والسلوكيات السلبية -بناء القيم الأخلاقية والدينية – تعزيز الوحدة والاندماج الاجتماعي وروح الفريق بين التلاميذ-القدرة على الانجاز-الطموح والتحدي في سبيل تحقيق الهدف الأسمى.
إن الفضاء الصحي و النظيف جزء من العملية التعليمية و التربوية لذلك تعتمد مدارس النجوم علي بنية مدرسية راقية تتوفر علي شروط السلامة و الأمان وتحترم المعايير الأساسية من ناحية مستوى الإضاءة و التهوية وساحة اللعب و الاستراحة ،وشكل يوفر بعض الاحتياجات الضرورية للتلاميذ.
تستشعر مدارس النجوم حجم التحديات والمخاطر الأمنية وتعتبر أنها تتزايد وتنمو في المحيط المدرسي نظرا لحساسية المراحل التي يمر بها التلاميذ خصوصا في مراحل التعليم الإعدادي والثانوي وتتمثل هذه المخاطر في:
إن مدارس النجوم وهي ترصد هذه المخاطر وضعت برنامجا لمكافحتها وتأمين تلاميذها من هذه التحديات المقلقة يتمثل في: