الحظيرة الوطنية لآوليات

ميلاد حياة برية جديدة تعيد التوازن البيئي

السياحة والاستكشافية. بعد تنسيق الإدارة مع الجهات الوصية على الخطيرة الاتفاق على تنظيم الرحلة يوم الأحد 2022/4/15 وقد عبرالتلاميذ الذين شملتهم هذه الرحلة عن إعجابهم بها من خلال التقرير التالي الذي أعده التلميذ عبد الرحمن سيداتي تقرير حول الرحلة التي قامت بها مدارس النجوم للتلاميذ المتفوقين إلى الحظيرة الوطنية الأوليكات في إطار الأنشطة التعليمية والترفيهية مدارس النجوم على القيام بها ارتأت الإدارة تنظيم رحلة سياحية للتلاميذ المتفوقين من مختلف أقسام إعدادية وثانوية الأولاد، وقع الاختيار هذه المرة على الحظيرة الوطنية لأوليكات لتكون وجهة الرحلة في يوم الاحد الخامس عشر من مايو قررت إدارة النجوم تكريم الأوائل من الأقسام الإعدادية والثانوية مكافأة لهم على مجهوداتهم، فقررت الإدارة تقديم المكافأة كرحلة استكشافية تثقيفية إلى الحظيرة الوطنية لأوليكات.

حددت الإدارة موعد الانطلاق في تمام الساعة التاسعة صباحا، حضر التلاميذ الأوائل والمدراء والأساتذة لتنظيم الرحلة ولضمان راحة التلاميذ قامت المدرسة بتجهيز حافلات نقل مكيفة وبدأنا بالتوجه إلى المحمية التي تقع على بعد 70 كلم على طريق الأمل، وعند وصولنااستقبلنا المشرفون على المحمية استقبالا حارا شهدنا فيه كرم الضيافة الموريتاني بأحسن تجلياته، استقبلونا في غرفة مكيفة مريحة فقدموالنا أنواع الضيافة، وحددوا موعد الانطلاق لاستكشاف الحيوانات بمختلفها عند تمام الخامسة عصرا.

عند الساعة الخامسة ركبنا 3 سيارات رباعية الدفع تابعة للحظيرة اتجهت بنا إلى الحظيرة التي تبعد قليلا عن مكان إقامتنا، دخلنا الحظيرة في السيارات محاولين تتبع بعضالحيوانات حمار الوحش النعام، الزرافة، وأنواع مختلفة من الغزلان ذهابا وإيابا شكلت الحيوانات المختلفة والمناظر الخلابة مشهدا يفوقالخيال، فرق من النعام تمشي مقبلة وسرب من الوحش يجرى مدبرا. فاقتربنا من عش نعامة لنرى بيضها فوجدنا أربعة بيضات أكبر وأقسى قشرا من أي بيض رأيناه قط كما طاردنا في السيارات سربا من نوع من الغزلان يسمى (( أمبالا)) يختلف عن غيرة في هيئته وضخامته والتقطنا صورا وانطلقنا الى المحطة المحطة التالية محطة (المشتلة). في المحطة التالية وجدنا حقولا كبيرة أخبرنا المشرف أنها تسمى المشتلة وبأنها حقول علف طبيعي للحيوانات، كانت الحقول خضراء مفعمة بالحياة تحيط الناظر من جوانبه على مرأى البصر فيها ازهار وأشجار لديها رشاشات أوتوماتيكية مسؤولة عن سقي الحقول تمشينا مع طاقم الإشراف والطاقم المدرسي في الحقول فترة لأخذ الصور واستكشاف أنواع النباتات بعدها انطلقنا إلى المحطة الأخيرة ألا وهي الحظائر المغلقة في هذه المحطة وجدنا النعام في حظيرة معزولا عن الأصناف الأخرى فأخبرنا المشرف أنهم يقومون بتجربة مقارنة بين النعام في الحظائر وبين النعام الموجود في البرية لدراسة الفروقات بينهما نظرا لاختلاف محيطهما، ونفس التجربة مطبقة على المها العربي وغزال الجبل.

وفي ختام الجولة شكرنا القائمين على الحظيرة على كرم الضيافة، وعند اقتراب الغروب عدنا إلى الحافلات عائدين إلى المدينة. كانت رحلة جميلة حفزتنا على الاستمرارية في الاجتهاد من أجل التعلم والحصول على جوائز كالتي حصلنا عليها من خلال هذه الرحلة السياحية المشوقة.